صبرا وشاتيلا بعد 27 عاما... دعوة فجة للثأر
سأذكر من قضوا بغيا بصبرا
وشاتيلا الدماءِ ليوم أقضي
أتتنا السبع والعشرون ذكرى
فجلجل طبلَ ثأرٍ خفقُ نبضي
دعوا لغو الحديث فذكر صفح
يسيل على الجراح كسكب حمض
فإن من اغتصبن بها وجُزَّت
رقابهمُ بني أمي و عرضي
وإنّا طالبو ثأرٍ وإني
وليُّ دماء من ذُبِحوا ببغض
"حبيقة" إذ قضى فـ"بشسع نعلٍ"*
لطفل- قطَّعوا- كالغصن غض
****************
كتائب حقدهم سُعِرت كلابا
تنفذ ما به شارون يقضي
وقالوا حضهم شيطان سوء
وكم أتَوِا المجازر دون حض!
همُ صرعى فلا حكم سوى ما
به حُِكمت قريظة سوف يرضي
وإنا مدركوهم حيث كانوا
وراء الغيم أو ووروا بأرض
سيَنفُذُ حكم سعدَ سواء عندي**
لحرب أو لسلم سوف يفضي
فتُروى هامة عطشى تنادي
ألا مِن ساكبٍ دمهم بحوضي***
*************
وعُرْبٍ قد دعاهم فرض ثأر
لرفع رؤوسهم ردوا بخفض
طلبتُ سيوفهم غوثا فقالوا
علام، لمجلسٍ للأمن نمضي
وما احتكموا لحد السيف إلا
ليضرب بعضهم أعناق بعض
رجوا في مجلس للأمن عدلا
وأي عدالة مع "حق نقض"!
ومن يُشكى له يُشكى عليه
فمن بجريمة القاضي سيقضي
أتموا فرضكم حجا لغرب
بغير السيف ليس يتم فرضي